تحمل جيراننا عن منى

ديوان الشريف الرضي

تَحَمَّلَ جيرانُنا عَن مِنىً


وَقالوا النَقا بَينَنا مَوعِدُ


وَهَل ناقِعٌ قَولُ ذي غُلَّةٍ


وَقَد بَعِدَ الرَكبُ لا يَبعَدوا


تَنادوا بِأَنَّ التَنائي غَداً


لَكَ السوءُ مِن طالِعٍ يا غَدُ


فَلِلَّهِ ما جَمَعَ المَأزَما


نِ وَجَمعٌ لِقَلبِيَ وَالمَسجِدُ


يُضاعُ فَيُنشَدُ قَعبُ الغَبوقِ


وَقَلبي يُضاعُ وَلا يُنشَدُ


وَغَيداءَ مِن ما طِلاتِ الدُيونِ


لَها بِالحِمى زَمَنٌ أَغيَدُ


تُريعُ كَما اِلتَفَتَت ظَبيَةٌ


بِذي البانِ عَنَّ لَها المَورِدُ


نَظَرتَ وَهَيهاتَ مِن ناظِرَيكَ


ظِباءُ تِهامَةَ يا مُنجِدُ


وَيا رُبَّما وَالهَوى ضِلَّةٌ


تَرى العَينُ ما لا تَنالُ اليَدُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات