تحاكمنا إلى نوب الليالي

ديوان الطغرائي

تحاكَمْنَا إِلى نُوَبِ الليالي

على رغمِ الصِّبَا أنا والمشيبُ

فقد شهِدتْ له بالزور بِيضٌ

طوالِعُ في عِذاري لا تغيبُ

وقام بنُصرتِي والذَبِّ عَنِّي

سِنِيَّ وعهدُ مولديَ القريبُ

وعدتُ وقد قضَيْنَ عليَّ جَوراً

لِشيبي والصِّبَا غَضٌّ قشِيبُ

ومن يرجِعْ إِلى الحُكَّامِ فيما

عراهُ فهو يغنَمُ أو يَخِيبُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات