تجردت نفسي عن نفسي

تجردت نفسي عن نفسي - عالم الأدب

تَجَرَّدَت نَفسِيَ عَن نَفسي

فَزالَ بِالخَلعِ لَها لُبسي

وَراحَ يَومي عَن غَدي ناقِصاً

بِضَعِفِ ما زادَ عَلى أَمسي

وَلَم أَزَل أَرصُدُ بَدرَ الدُجى

حَتّى اِجتَلَيتُ البَدرَ في الشَمسِ

وَظَلَلتُ أَبغي الظِلِّ مِنها بِهِ

مِن عالَمِ الحِسِّ إِلى القُدسِ

فَفُزتُ بِالفَيءِ فَلَم يُضحِني

مُذ عُذتُ بِالجِنِّ مِنَ الإِنسِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان المكزون السنجاري، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات