تجافى النوم بعدك عن جفوني

تجافى النوم بعدك عن جفوني - عالم الأدب

تَجافَى النَّومُ بَعْدَكَ عَنْ جُفُونِي

ولكِنْ ليسَ يَجفُوها الدُّموعُ

يَطيبُ ليَ السُّهادُ إِذا افْترَقنا

وأنتَ بهِ يَطيبُ لكَ الهُجوعُ

يُذَكِّرُني تَبَسُّمُكَ الأَقاحي

ويَحكي لي تَوَرُّدكَ الرَّبيعُ

يطيرُ إليكَ مِن شَوْقٍ فُؤادِي

ولكنْ ليسَ تَترُكُهُ الضُّلوعُ

كأَنَّ الشَّمسَ لمَّا غِبْتَ غابَتْ

فليسَ لها على الدُّنيا طُلوعُ

فما لي عَن تَذَكُّرِكَ امْتِناعٌ

ودُونَ لِقائكَ الحِصْنُ المَنيعُ

إذا لم تَستَطِعْ شَيئاً فَدَعْهُ

وجاوِزْهُ إلى ما تَستَطيعُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن عبد ربه، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات