تبارك رب لم يزل عالي الجد

ديوان محيي الدين بن عربي

تبارك ربٌّ لم يزل عالي الجدّ

نزيهاً عن الفصلِ المقومِ والحدّ

تعالى فلا كونٌ يقاوم كونه

يعبر عنه الكشفُ بالعَلَمِ الفرد

تميز في خلق جديد مميز

بأسمائه الحسنى وبالأخذ للعهد

فقلت له من أنت يا من جهلته

فقال المنادي ذو الثناء وذو المجد

كمثلِ الصدى كان الحديث فمن يقل

خلاف الذي قد قلته خاب في القصد

فمن يدر سرَّ الفرد لم يجهل الذي

يجيء به الفرد الوحيدُ من العدّ

وليس سواه والعيون كثيرةٌ

وتختلف الألقاب فيه مع الفقد

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات