تأمل فما فات شيء أتى

ديوان عبد الغني النابلسي

تأمل فما فات شيء أتى

ولا يعرف الأمر إلا الفتى

شربت الوجود ولم أرتوي

من الحب يا ليت شعري متى

متى أرتوي منه وهو الذي

نفاني ولكنه أثبتا

فأثبتني فيه من غير أن

أرى لي وجوداً سواه أتى

فويلاه ويلاه مني ومن

تدليه لما دنا ملفتا

ألا يا لقومي قفوا هاهنا

فإن له صارماً مصلتا

خذوا من تعاريف آياته

به لا بكم واقصدوا المثبتا

محب حبيب لذات له

إذا ما تجلى لنا أبهتا

بعيني عمىً عن سوى وجهه

وأذناي عن غيره صمتا

هو الحق يبدو ويخفى ومن

أراد اجتماعا به شتتا

وما الجمع إلا به والذي

تعدى فعن أمره قد عتا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عبد الغني النابلسي، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات