تألق نجدي كأن وميضه

ديوان الشريف الرضي

تَأَلَّقَ نَجدِيٌّ كَأَنَّ وَميضَهُ


قَواعِدُ رَضوى أَو مَناكِبَ ريمِ


أَقولُ لَهُ لَمّا تَفارَطَ صَوبُهُ


وَراءَكَ قَد أَلقَحتَ كُلَّ عَقيمِ


تَبَعَّقَ حَتّى خِلتُ أَنَّ بُعاقَهُ


عَلى عَدَمِ الجَدوى أَكُفُّ تَميمِ


أَتَيتُهُمُ وَالجَدبُ قَد عَضَّدَ القَرا


وَلا عَهدَ لِلباغي النَدى بِكَريمِ


فَما اِستَحضَروا العِلّاتِ وَهيَ كَريمَةٌ


وَلا أَطرَقوا مِن رَوعَةٍ وَوُجومِ


هُمُ ضَمِنوا اللَأواءَ وَالأَزلُ راكِدٌ


عَلى مُقعِدٍ مِن عُسرِهِم وَمُقيمِ


فَما وَلَدَت أُمُّ المَكارِمِ مِثلَهُم


كِراماً وَلَم تَغلَط لَهُم بِلَئيمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف الرضي، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات