تألق نجدي كأن وميضه
تَأَلَّقَ نَجدِيٌّ كَأَنَّ وَميضَهُ
قَواعِدُ رَضوى أَو مَناكِبَ ريمِ
أَقولُ لَهُ لَمّا تَفارَطَ صَوبُهُ
وَراءَكَ قَد أَلقَحتَ كُلَّ عَقيمِ
تَبَعَّقَ حَتّى خِلتُ أَنَّ بُعاقَهُ
عَلى عَدَمِ الجَدوى أَكُفُّ تَميمِ
أَتَيتُهُمُ وَالجَدبُ قَد عَضَّدَ القَرا
وَلا عَهدَ لِلباغي النَدى بِكَريمِ
فَما اِستَحضَروا العِلّاتِ وَهيَ كَريمَةٌ
وَلا أَطرَقوا مِن رَوعَةٍ وَوُجومِ
هُمُ ضَمِنوا اللَأواءَ وَالأَزلُ راكِدٌ
عَلى مُقعِدٍ مِن عُسرِهِم وَمُقيمِ
فَما وَلَدَت أُمُّ المَكارِمِ مِثلَهُم
كِراماً وَلَم تَغلَط لَهُم بِلَئيمِ
تعليقات