بين بان الحمى وبان المصلى

ديوان الشاب الظريف

بَيْنَ بان الحِمَى وَبانِ المُصَلَّى

فَاتِناتٍ مِنَ الظِّبَاءِ الجَوازِي

كُلّ هَيْفاء رِدْفُها في ارْتِجَاجٍ

حِينَ تَمْشِي وَعِطْفُها في اهْتِزازِ

غَادةٌ وَعْدُهَا مَجازٌ وَمنْ ذا

يَترَجَّى حَقِيقةً مِنْ مَجازِ

هَتَكَتْنِي مِنْ بَعْدِ طُولِ اسْتِتَارٍ

ذَلَّلتني مِنْ بَعْدِ طُولِ اعْتِزَازِ

أَسْبلَتْ دَمْعِي كَجُودِ المُقْرِىءِ ال

عَالِم العَادِلِ الكَبِيرِ المُغازِي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الرصافية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: خَرَجْتُ مِنَ الرَّصَافَةِ أُرِيدُ دَارَ الخَلاَفَةِ، وَحَمَارَّةُ القَيْظِ تَغْلِي بِصَدْرِ الغَيْظِ، فَلَمَّا نَصَفْتُ الطَّرِيقَ اشْتَدَّ الحَرُّ وَأَعْوَزَنِي الصَّبْرُ فَمِلْتُ إِلى…

تعليقات