بيضاء باكرها النعيم كأنها

ديوان قيس بن الملوح

بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ كَأَنَّها

قَمَرٌ تَوَسَّطَ جُنحَ لَيلٍ أَسوَدِ

مَوسومَةٌ بِالحُسنِ ذاتُ حَواسِدٍ

إِنَّ الحِسانَ مَظِنَّةٌ لِلحُسَّدِ

وَتَرى مَدامِعُها تَرَقرُقَ مُقلَةٍ

سَوداءَ تَرغَبُ عَن سَوادِ الإِثمِدِ

خَودٌ إِذا كَثُرَ الكَلامُ تَعَوَّذَت

بِحِمى الحَياءِ وَإِن تَكَلَّم تَقصِدِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات