بهاء ليل وإن جنت حنادسه

ديوان أبو العلاء المعري

بَهاءُ لَيلٍ وَإِن جَنَّت حَنادِسُهُ

فَدَع نَهارَكَ وِدٌّ مِن بَهاليلا

وَما شِمالي لِخِلٍّ بَل أُجَنِّبُهُ

إِلى الجَنوبِ وَإِن سُقتُ الشَماليلا

إِذا طَما لِيَ أَو لَم يَطمُ بَحرُ غِنىً

فَقَد وَجَدتُ بَني الدُنيا طَماليلا

هَل تَجعَلونَ عَلى أَيدٍ أَساوِرَها

أَو تَعقِدونَ عَلى هامٍ أَكاليلا

مَهلاً تَعالى لِتَحظى مِن تَجارِبِنا

إِنَّ الحَياةَ عَلِمناها تَعاليلا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

الحياةُ والفناءُ

الحياةُ مِنحةٌ إلهيَّةٌ وهبَها الخالقُ عزَّ وجلَّ جميعَ مخلوقاتِه، والموتُ والفناءُ قدرٌ محتومٌ تختتِمُ رحلةَ السَّفرِ بعدَ نهايةِ مسيرِ الحياةِ؛ لتَنتهيَ المخلوقاتُ جميعُها إلى عالمِ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات