بنفسي من قد حاز لون الدجى فرعا

ديوان ابن معصوم

بِنَفسي من قد حازَ لونَ الدُجى فَرعا

وَلَم يَكفِهِ حتّى تقمَّصَه درعا

بدا فكأَنَّ البدرَ في جُنح لَيلةٍ

أَو الشَمسَ وافت في ظَلام الدُجى تَسعى

نَمتهُ لنا عشرُ المحرَّم جهرةً

يطارحُ أَتراباً تكنَّفنهُ سَبعا

تبدّى على رُزء الحُسين مسوَّداً

وَما زالَ يولي في الهَوى كربَ لا منعا

وَقَد سَلَّ من جَفينه عَضباً مهنَّداً

كأَنَّ له في كُلِّ جارحةٍ وقعا

هناك رأَيتُ الموتَ تَندى صفاحُه

وَناعي الأَسى يَنعي وأَهل الهوى صرعا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن معصوم، شعراء العصر العثماني، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات