بنفسي من أمسيت طوع يديه

ديوان أبو نواس

بِنَفسِيَ مَن أَمسَيتُ طَوعَ يَدَيهِ

أَبَنتُ لَهُ وُدّي فَهُنتُ عَلَيهِ

إِذا جاءَ ذَنباً لَم يَرُم مِنهُ مَخلَصاً

وَإِن أَنا أَذنَبتُ اعتَذَرتُ إِلَيهِ

عُقوبَتُهُ عِندي هِيَ الصَفحُ كُلَّما

أَساءَ وَذَنبي لا يُقالُ لَدَيهِ

وَإِنّي وَإِن عَرَّضتُ نَفسِيَ لِلهَوى

كَمُبتَحِثٍ عَن حَتفِهِ بِيَدَيهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات