بلغي الأحباب يا ريح

ديوان صفي الدين الحلي

بَلِّغي الأَحبابَ يا ري

حَ الصَبا عَنّي السَلاما

وَإِذا خاطَبَكِ الجا

هِلُ بي قَولي سَلاما

أَنا مَن لَم يَذمُمِ النا

سُ لَهُ يَوماً ذِماما

يَحفَظُ العَهدَ وَلا يَس

مَعُ في الخِلِّ المَلاما

مِن أُناسٍ صَيَروا العِ

ضَ عَلى الذَمَّ حَراما

أَيتَموا الأَطفالَ في الحَر

بِ وَهُم كَهفُ اليَتاما

وَإِذا مَرّوا بِلَغوٍ

في الوَرى مَرّوا كِراما

فَلَكَم ذُقتُ عَذاباً

لِلهَوى كانَ غَراما

إِنَّ نارَ الشَوقِ سا

ءَت مُستَقَرّاً وَمَقاما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات