بكى شجوه الإسلام من علمائه

ديوان أبو العتاهية

بَكى شَجوَهُ الإِسلامُ مِن عُلَمائِهِ

فَما اكتَرَثوا لِما رَأَوا مِن بُكائِهِ

فَأَكثَرُهُم مُستَقبِحٌ لِصَوابِ مَن

يُخالِفُهُ مُستَحسِنٌ لِخَطائِهِ

فَأَيُّهُمُ المَرجُوُّ فينا لِدينِهِ

وَأَيُّهُمُ المَوثوقُ فينا بِرائِهِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أبو الحسين معجب برائه

أبو الحسين معجب برائِهِ لا يقبل الشُّورى منَ اَصْدقائِهِ فلعنة اللَّهِ على إخائِهِ وأَدْخَلَ الأجردَ في وَجْعَائِهِ يسبح في الجهل وفي طَخْيائِهِ وهو لدى الإخوان…

قد خص بالفضل قطليجا وأيدمر

قد خُصَّ بالفَضْلِ قَطْلِيجا وأَيْدمُرُ وطابَ منه ومنكَ الأَصْلُ والثَّمَرُ بَحْرَانِ لو جادَ بحرٌ مِثْلَ جُودِهما بِيعَتْ بأَرْخَصَ مِنْ أَصْدَافِها الدُّرَرُ للَّهِ دَرُّكَ عِزَّ الدِّينِ…

تعليقات