بكرت تعذلني وسط الحلال

ديوان عمرو بن كلثوم

بَكَرَت تَعذُلُني وَسطَ الحِلالِ

سَفَهاً بِنتُ ثُوَيرِ بنِ هِلالِ

بَكَرَت تَعذُلُني في أَن رَأَت

إِبِلي نَهباً لِشَربٍ وَفِضالِ

لا تَلوميني فَإِنّي مُتلِفٌ

كُلَّ ما تَحوي يَميني وَشِمالي

لَستُ إِن أَطرَفتُ مالاً فَرِح

وَإِذا أَتلَفتُهُ لَستُ أُبالي

يُخِلقُ المالُ فَلا تَستَيئِسي

كَرِّيَ المُهرَ عَلى الحَيِّ الحِلالِ

وَاِبتِذالي النَفسَ في يَومِ الوَغى

وَطِرادي فَوقَ مُهري وَنِزالي

وَسُمُوّي بِخَميسٍ جَحفَلٍ

نَحوَ أَعدائي بِحَلّي وَاِرتِحالي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمرو بن كلثوم، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات