بكت عيني وعاودت السهودا

ديوان الخنساء

بَكَت عَيني وَعاوَدَتِ السُهودا

وَبِتُّ اللَيلَ جانِحَةً عَميدا

لِذِكرى مَعشَرٍ وَلَّوا وَخَلَّوا

عَلَينا مِن خِلافَتِهِم فُقودا

وَوافَوا ظِمءَ خامِسَةٍ فَأَمسوا

مَعَ الماضينَ قَد تَبِعوا ثَمودا

فَكَم مِن فارِسٍ لَكِ أُمُّ عَمروٍ

يَحوطُ سِنانُهُ الأَنَسَ الحَريدا

كَصَخرٍ أَو مُعاوِيَةَ بنِ عَمروٍ

إِذا كانَت وُجوهُ القَومِ سودا

يَرُدُّ الخَيلَ دامِيَةً كُلاها

جَديرٌ يَومَ هيجا أَن يَصيدا

يَكُبّونَ العِشارَ لِمَن أَتاهُم

إِذا لَم تُحسِبِ المِئَةُ الوَليدا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الخنساء، شعراء العصر الجاهلي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

قصة بيت الشعر – والله والله لا أنسى محبّتها

لا تجعلني هداك الله من ملكٍ … كالمستجير من الرّمضاء بالنّار | أردد سعاد على حرّان مكتئبٍ … يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار | قد شفّه قلقٌ ما مثله قلقٌ … وأسعر القلب منه أيّ إسعار | والله والله لا أنسى محبّتها … حتّى أغيّب في قبري وأحجاري

تعليقات