بعثت إلي تلومني في هجعة

ديوان الطغرائي

بعثَتْ إليِّ تلومُنِي في هَجْعَةٍ

أهدتْ إِليَّ خَيالَها المذعُورا

وتقولُ ما للطَّيفِ أبطأَ بعدَما

كنَّا اشترطنا أنْ يُقيمَ يسِيرا

فأجبْتُها بالعُذْرِ وهو مُبَيَّنٌ

لو كان يُنْصِفُ لائِمٌ معذُورَا

أطبقتُ أجفانِي عليه وسُمْتُه

خوضَ الدُّموعِ فما أطاقَ عُبورَا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات