بشاشة أيام مضت وشبيبة

ديوان أبو العلاء المعري

بَشاشَةُ أَيّامٍ مَضَت وَشَبيبَةٌ

بِشاشَةَ خانَت أَهلَها وَبِشاشِ

وَمازالَ هَذا الدَهرُ يَثني جَوامِحاً

بِلُجمٍ وَيَثني مُقرَماً بِخِشاشِ

وَيُرسِلُ صَقراً لِلمَنونِ مُسَلَّطاً

فَيظفَرُ مِن أَبطالِنا بِخِشاشِ

يُصيبُ أَخا النُبلِ الصِيابِ وَيَعتَدي

لَدى الطَعنِ في الهَيجا بِذاتِ رِشاشِ

لَعُمري لَقَد نادى وَإِن كانَ صامِتاً

مُكَثَّم طَويلاً فَاِظعَنوا بِغِشاشِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات