بسماحك المستقبل المستدبر

ديوان البحتري

بِسَماحِكَ المُستَقبَلِ المُستَدبَرِ

وَصَفاءِ وَجهِكَ في الزَمانِ الأَكدَرِ

أَلقى الخُطوبَ فَتَنثَني مَذعورَةً

مِثلَ السَوامِ مَوائِلاً مِن قَسوَرِ

نَفسي فِداؤُكَ كَم يَدٍ لَكَ أَوجَبَت

حَملَ الثَناءِ لِفارِسٍ مِن بُحتُرِ

إِنَّ الغَمامَ أَخاكَ جادَ بِمِثلِ ما

جادَت يَداكَ لَوَ اَنَّهُ لَم يَضرُرِ

قَد كُدتُ أَغرَقُ تَحتَهُ لَولا الصَبا

شالَت بِجانِبِهِ وَرَكضُ الأَشقَرِ

أَشكو نَداهُ إِلى نَداكَ فَأَشكي

مِن صَوبِ عارِضِهِ المَطيرِ بِمِمطَرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان البحتري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات