برعت فرعت فمن ذا حبيب

ديوان ابن خفاجة

بَرَعتَ فَرُعتَ فَمَن ذا حَبيبٌ

لَهُ الوَيلُ أَم مَن أَبو الطَيِّبِ

وَلَو جارَياكَ إِلى غايَةٍ

لَفُزتَ وَكانا مِنَ الخُيَّبِ

أَجَدتَ وَجُدتَ فَمِن رَوضَةٍ

تَضوعُ وَمِن وابِلٍ صَيِّبِ

وَحَسبِيَ عَلياكَ مِن دَوحَةٍ

وَبِرُكَ مِن ثَمَرٍ طَيِّبِ

وَعِندي فَهَلَ لَكَ مِن رَغبَةٍ

لَكَ البِكرُ في خُلُقِ الثَيِّبِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان ابن خفاجة، شعراء العصر الأندلسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات