برأيكم أمسى الزمان مدارا

ديوان القاضي الفاضل

بِرَأيِكُمُ أَمسى الزَمانُ مُدارا

وَكانَ مَخوفاً قَبلَكُم وَمُدارى

وَرُبَّ طَليقٍ قَد أَسَرتُم بِكَفِّكُم

كَذا طُلَقاءُ المَكرُماتِ أَسارى

سَأُنصِفُ أَصنافَ القَوافي بِمَدحِهِ

فَإِنَّ القَوافي في عُلاهُ غَيارى

فَإِن أَبصَروا في الطِرسِ أَثْرَ مِدادِهِ

فَذَلِكَ سَبقٌ قَد أَثارَ غُبارا

تَفيضُ لَنا كَفّاً وَلِلَهِ مُقلَةً

فَتَجتَمِعُ الأَنواءُ مِنكَ غِزارا

وَتَقدَحُ نارَ الحَربِ مِن أَزنُدِ الظُبا

فَتُرسِلُ مِن فَيضِ الدِماءِ شَرارا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أتنكر بأس أحداق العذارى

أتُنكِرُ بأسَ أحداقِ العَذارى أمَا تدري بعربدةِ السُّكارى وتفتِنُكَ العُيونُ وما عهِدْنا جريحاً قلبُه يهوى الشِّفارا وتُغرَمُ في القُدودِ فهل طَعينٌ هوى من قَبلِكَ الأسَلَ…

تعليقات