بدا شيبه مثل النهار ولم يكن

ديوان أبو العلاء المعري

بَدا شَيبُهُ مِثلَ النَهارِ وَلَم يَكُن

يُشابِهُ فَجراً أَو نُجومَ ظَلامِ

يُحَدِّثُها ما لا تُريدُ اِستِماعَهَ

وَلَم يَبقَ عِندَ الشَيخِ غَيرُ كَلامِ

تَقولُ لَهُ في النَفسِ غَيرَ مُبينَةٍ

خُذِ المَهرَ مِنّي وَاِنصَرِف بِسَلامِ

تَوَدُّ لَوَ اِنّ اللَهَ أَعطاهُ حَتفَهُ

وَكَيفَ لَها مِن بَعدِهِ بِغُلامِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات