بدا حين أثرى باخوانه

ديوان الجاحظ

بَدا حينَ أَثرى بِاِخوانِهِ

فَقَلَّلَ عَنهُم شَباةَ العَدَم

وَذِكرُهُ الدَهرُ صَرفُ الزَمانِ

فَبادَرَ قَبلَ اِنتِقالِ النِعَم

فَتى خَصَّهُ اللَهُ بِالمَكرُما

تِ فَمازَجَ مِنهُ الحَيا بِالكَرَم

إِذا هِمَةُ قَصَّرَت عَن يَدِ

تَناوَلَها بِجَزيلِ الهِمَم

وَلا يَنكَتُ الأَرضَ عِندَ السُؤا

لِ لِيَقطَعَ زُوارِهِ مِن نِعَم

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الجاحظ، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

تعليقات