بانت سليمى فالفؤاد قريح

ديوان عمر بن أبي ربيعة

بانَت سُلَيمى فَالفُؤادُ قَريحُ

وَدُموعُ عَيني في الرِداءِ سُفوحُ

وَلَقَد جَرى لَكَ يَومَ حَزمِ سُوَيقَةٍ

فيما يُعِفُّ سانِحٌ وَبَريحُ

أَحوى القَوادِمِ بِالبَياضِ مُلَمَّعٌ

قَلِقُ المَواقِعِ بِالفِراقِ يَصيحُ

حَسَنٌ لَدَيَّ حَديثُ مَن أَحبَبتُهُ

وَحَديثُ مَن لا يُستَلَذُّ قَبيحُ

الحُبُّ أَبغَضُهُ إِلَيَّ أَقَلُّهُ

صَرِّح بِذاكَ وَراحَةٌ تَصريحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات