بأبي زائرا أتاني ليلا

ديوان الشريف المرتضى

بِأَبِي زائراً أتانِيَ لَيْلاً

سارِقاً نَفسَه منَ البوّابِ

ما ثَناه عنِّي تَقَضِّي شَبابِي

وهْوَ في وجْنتيه ماءُ الشّبابِ

باتَ بيني وبينه خَشيَةُ الل

هِ وخوفُ العذابِ يومَ العذابِ

لَم أَزِدْهُ شيئاً وَبينَ ضُلوعي

كلُّ شَوقٍ على مَليحِ العتابِ

ثمَّ ولَّى كَما أَتى أَرِجَ الأخ

بارِ في النّاسِ طيّبَ الأثوابِ

عالماً أنّنِي وإنْ كنتُ أهوا

هُ فغيرُ الحَرامِ منه طِلابي

وَلَقد جاءني وَما كانَ في نفْ

سِيَ إسعافُهُ ولا في حِسابي

غَيرَ أَنّي عَفَفْتُ حتّى كأنّي

لا أُباليهِ أو بغَيْرِيَ ما بِي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشريف المرتضى، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات