النور في العلو له معدن

ديوان الطغرائي

النور في العُلو له معدن

ومعدن الظلمة في الأسفلِ

والحر وهو النور من شأنه

في سائر الأحوال أن يعتلي

تباعدت أطراف قطريهما

فاختلفا في الأبعد الأطولِ

فراسب بالطبع لا يرتقي

وصاعد بالطبع لم ينزلِ

ودارت الأفلاك واستخرجت

أسرارنا في سفلها من علِ

تلحم بالظلمة نوراً وبال

غلظة لطفاً وهي لا تأتلي

والتحمت منها تراكيبنا

حتى انتهت منها إلى الأفضلِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الطغرائي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات