النفس إن لم تذق موتا مشارفة

ديوان أبو العلاء المعري

النَفسُ إِن لَم تَذُق مَوتاً مُشارِفَةٌ

إِن لَم يَحُمَّ بِقَدرٍ يَومُها يَحُمِ

إِن تَطفَإِ النارُ عَن جَزلٍ فَإِنَّ لَها

يُعفى وَيُخبَأُ ما أَبقَت مِنَ الفَحَمِ

وَبَعضُ جِسمِكَ يَرمي بَعضَهُ بِأَذى

وَأَكثَرُ الشَرِّ يَأتي مِن ذَوي الرَحِمِ

وَيَشتَهي الناسُ ما لا يُسعَفونَ بِهِ

وَشِركَةُ الخَلقِ دونَ الحَملِ في الوَحَمِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات