الناس للأرض أتباع إذا بخلت

ديوان أبو العلاء المعري

الناسُ لِلأَرضِ أَتباعٌ إِذا بَخِلَت

ضَنّوا وَإِن هِيَ جادَت مَرَّةً جادوا

تَماجَدَ القَومُ وَالأَلبابُ مُخبِرَةٌ

أَن لَيسَ في هَذِهِ الأَجيالِ أَمجادُ

وَالمُلكُ لِلَّهِ وَالدُنِّيا بِها غِيَرٌ

خَيرٌ وَشَرٌّ وَإِعدامٌ وَإِنجادُ

وَالناسُ شُتّى وَلَم يَجمَعُهُمُ غَرَضٌ

شَدٌّ وَحَلٌّ وَإِتِهامٌ وَإِنجادُ

يا لَيلُ ضِدّانِ قَومٌ في الدُجى سُهُرٌ

تَهَجَّدوكَ وَقَومٌ فيكَ هُجّادُ

أَنجُد أَخاكَ عَلى خَيرٍ يَهُمُّ بِهِ

فَالمُؤمِنونَ لَدى الخَيراتِ أَنجادُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات