الموت سيف لغريم له

ديوان القاضي الفاضل

المَوتُ سَيفٌ لِغَريمٍ لَهُ

دَينٌ وَلا يَقضيهِ إِلّا الرِقاب

يَبقى النَدى بَعدَكَ مِقدارَ ما

يَبقى نَضيرُ الرَوضِ بَعدَ السَحاب

تَنقَشِعُ السُحبُ وَيَذوي عَلى

آثارِها النَبتُ وَيَبقى التُراب

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات