المرء كالنار تبدو عند مسقطها

ديوان أبو العلاء المعري

المَرءُ كَالنارِ تَبدو عِندَ مَسقَطِها

صَغيرَةً ثُمَّ تَخبو حِنَ تَحتَدِمُ

وَالناسُ بِالناسِ مِن حَضرٍ وَبادِيَةٍ

بَعضٌ لِبَعضٍ وَإِن لَم يَشعُروا خَدَمُ

وَكُلُّ عُضوٍ لِأَمرٍ ما يُمارِسُهُ

لا مَشيَ لِلكَفِّ بَل تَمشي بِكَ القَدَمُ

وَعالَمٌ ظَلَّ فيهِ القَولُ مُختَلِفاً

وَمُحدَثٌ هُوَ مِن رَبٍّ لَهُ القِدَمُ

فَاِذخَر لِنَفسِكَ خَيراً كَي تُسَرَّ بِهِ

فَإِن فَعَلتَ وَإِلّا عادَكَ النَدَمُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

تعليقات