الدهر لا تأمنه لقوة

ديوان أبو العلاء المعري

الدَهرُ لا تَأمَنُهُ لَقُوَةٌ

تَزُقُّ أَفراخاً لَها بِالسُلَيّ

تُضحِ الثَعالي خائِفاتٍ لَها

وَتُذعِرُ الخِشفَ وَأُمَّ الطُلَيّ

إِن يَرحَلِ الناسُ وَلَم أَرتَحِل

فَعَن قَضاءٍ لَم يُفَوَّض إِلَيّ

خُلِقتُ مِن بَعدِ رِجالٍ مَضَوا

وَذاكَ شَرٌّ لي وَشَرٌّ عَلَيّ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أمن تذكر جيران بذي سلم

أمِنْ تَذَكُّرِ جِيران بِذِي سَلَمٍ مَزَجْتَ دَمْعاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ أمْ هَبَّتْ الريحُ مِنْ تِلْقاءِ كاظِمَةٍ وأوْمَضَ البَرْقُ فِي الظلْماءِ مِنْ إضَمِ فما لِعَيْنَيْكَ…

أطاع لساني في مديحك إحساني

أَطَاعَ لِسَانِي فِي مَدِيحِكَ إِحْسَانِي وَقدْ لَهِجَتْ نَفْسِي بِفَتْحِ تِلِمْسَانِ فَأَطْلَعْتُهَا تَفْتَرُّ عَنْ شَنَبِ الْمُنَى وَتُسْفِرُ عَنْ وَجْهٍ مِنْ السَّعْدِ حُسَّانِ كَمَا ابْتَسَمَ النَّوارُ عَنْ…

تعليقات