الخير أفضل ما لزمتا

ديوان أبو العتاهية

الخَيرُ أَفضَلُ ما لَزِمتا

وَالشَرُّ أَخبَثُ ما طَمِعتا

وَالناسُ ما سَلِموا عَلى الـ

ـأَيّامِ مِنكَ وَقَد سَلِمتا

أَمّا الزَمانُ فَواعِظٌ

وَمُبَيَّنٌ لَكَ إِن فَهِمتا

وَكَفى بِعِلمِكَ بِالأُمو

رِ إِنِ انتَفَعتَ بِما عَلِمتا

أَنتَ المُهَذَّبُ إِن رَضيـ

ـتَ بِما رُزِقتَ وَما حُرِمتا

إِنَّ الأُلى طَلَبوا التُقى

يَتَيَقَّظونَ وَأَنتَ نِمتا

أَحسِن وَإِلّا لَم تُصِب

إِن أَنتَ لَم تُحسِن نَدِمتا

وَإِذا نَقِمتَ عَلى امرِئٍ

خُلُقاً فَجانِب ما نَقِمتا

وَارحَم لِرَبِّكَ خَلقَهُ

فَلَيَرحَمَنَّكَ إِن رَحِمتا

لا تَظلِمَنَّ تَكُن مِنَ الـ

ـأَحزارِ وَاعفُ إِذا ظُلِمتا

وَإِنِ اتَّقَيتَ اللَهَ في

كُلِّ الأُمورِ فَقَد غَنِمتا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات