الحمد لله أضحى الناس في عجب

ديوان أبو العلاء المعري

الحَمدُ لِلَّهِ أَضحى الناسُ في عَجَبٍ

مُستَهتِرينَ بِإِفراطٍ وَتَفريطِ

وَالزَندُ في حُبِّ أَسوارٍ يُسَوَّرُهُ

كَالأُذنِ في حُبِّ تَشنيفٍ وَتَقريطِ

يَبغي الحُظوظَ أُناسٌ مِن ظُبىً وَقَناً

وَآخَرونَ بَغَوها بِالمَشاريطِ

فَجُد بِعُرفٍ وَلَو بِالنَزرِ مُحتَسِباً

إِنَّ القَناطيرَ تُحوى بِالقَراريطِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

أنصر أخاك مسعدا في ما حزب

أنصُرْ أخاكَ مُسعِداً في ما حَزَبْ ولا تَقولَنَّ إلى ماذا نَدَبْ ساعِدْ بعَضْبٍ مُصْلَتٍ وساعد فالنَصرُ بالنّصلِ إذا الشَرُّ اقتَرَب واسبِقْ إلى الدّاعي رجوعَ طَرْفهِ…

قد خص بالفضل قطليجا وأيدمر

قد خُصَّ بالفَضْلِ قَطْلِيجا وأَيْدمُرُ وطابَ منه ومنكَ الأَصْلُ والثَّمَرُ بَحْرَانِ لو جادَ بحرٌ مِثْلَ جُودِهما بِيعَتْ بأَرْخَصَ مِنْ أَصْدَافِها الدُّرَرُ للَّهِ دَرُّكَ عِزَّ الدِّينِ…

تعليقات