الجار أبلاني لا الجاره

ديوان أبو نواس

الجارُ أَبلانِيَ لا الجارَه

بِحُسنِ وَجهٍ مُستَوي الدارَه

أَبيتُ مِن وَجدٍ بِهِ مُدنِفاً

كَأَنَّما أُلسِعتُ جَرّارَه

كَفى بَلاءً حُبُّ مَن لا أَرى

وَنَحنُ في حَيٍّ وَفي حارَه

أَنا الَّذي أَصلى بِنارِ الهَوى

وَحدِيَ وَالعُشّاقُ نَظّارَه

قَلبِيَ لا يَعشَقُ حَتّى إِذا

أَحَبَّ يَوماً جاءَ بِالكارَه

تَلَعَّبَ الحُبُّ بِقَلبي كَما

تَلَعَّبَ السِنَّورُ بِالفارَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات