البرق يلمع والرعود تسبح

ديوان محيي الدين بن عربي

البرقُ يلمعُ والرعود تسبح

والغيثُ ينزل والمنازلُ تصبحُ

مخضرةٌ هاماتها وبقاعُها

والزهر في روضاتها يتفتح

فترى جنانَ الخلد أنشأها لنا

بصدور أعلام إذا هي تشرح

وقطوفها تدنو فتطعم من له

ذوق إذا هي بالعبارة تفصح

فالخلق منه إذا نظرت مهللٌ

ومكبِّر ومعظِّمٌ ومُسَبِّح

والكل مثن بالذي هو أهلُه

فالله يُعطي مَن يشاء ويمنحُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان محيي الدين بن عربي، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الأسدية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كانَ يَبْلُغُنِي مِنْ مَقَامَاتِ الإِسْكَنْدَريِّ وَمَقَالاتِهِ مَا يَصْغَى إِلَيْهِ النُّفُورُ، وَيَنْتَفِضُ لَهُ العُصْفُورُ، وَيَرْوَي لَنَا مِنْ شِعْرِهِ مَا يَمْتَزِجُ بأَجْزَاءِ…

تعليقات