اغضض عنانك هذا منتهى السفر

ديوان القاضي الفاضل

اِغضُض عِنانَكَ هَذا مُنتَهى السَفَرِ

وَاِمدُد بَنانَكَ هَذا مُجتَنى الثَمَرِ

ها أَنتَ فَوقَ سَماءِ المَكرُماتِ فَزِد

عَفواً بِلا مِنَّةٍ صَفواً بِلا كَدَرِ

وَقَد بَدا لَكَ إِسفارُ القُبولِ عَلى

ثَلاثَةِ الوَجهِ وَالإِصباحِ وَالسَفَرِ

قُم سابِقاً بِثَناءٍ يُستَطابُ لَهُ

ما باتَ مُعتَلِجاً في خاطِرِ السَحَرِ

اغرُب فَمُذ كُنتَ لا تَأتي بِمُغرِبَةٍ

هَل جِئتَهُ عَن سِوى نُعماهُ بِالخَبَرِ

الجودُ أَمدَحُ مِمَّن قامَ يَمدَحُهُ

وَالناسُ ما سَمِعوا إِلّا مِنَ النَظَرِ

وَلا تَقُل عِندَ خَتمِ الشِعرِ تَمدَحُهُ

خُذها وَقُل لا تُؤاخِذها بِذا الحَصَرِ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان القاضي الفاضل، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات