اسقني واسق يوسفا

ديوان أبو نواس

اِسقِني وَاِسقِ يوسُفا

مُزَّةَ الطَعمِ قَرقَفا

دَع مِنَ العَيشِ كُلَّ رَن

قٍ وَخُذ مِنهُ ما صَفا

اِسقِنيها مِلءً وَفا

لا أُريدُ المُنَصَّفا

وَضَعِ الزِقَّ جانِباً

وَمَعَ الزِقِّ مُصحَفا

وَاِحسُ مِن ذا ثَلاثَةً

وَاِتلُ مِن ذاكَ أَحرُفا

خَيرُ هَذا بِشَرِّ ذا

فَإِذا اللَهُ قَد عَفا

فَلَقَد فازَ مَن مَحا

ذا بِذا عَنهُ وَاِكتَفى

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو نواس، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة البشرية

حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشَامٍ قَالَ: كَانَ بِشْرُ بْنُ عَوَانَةُ العَبْدِيُّ صُعْلُوكاً. فَأَغَارَ عَلَى رَكْبٍ فِيهِمُ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ، فَتَزَوَّجَ بِهَا، وَقالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَومِ، فَقالَتْ: أَعْجَبَ…

تعليقات