ابن خمسين ضمه عقد تسعين

ديوان أبو العلاء المعري

اِبنُ خَمسينَ ضَمَّهُ عِقدُ تِسعينَ

يُزجي لَهُ مِنَ المَوتِ حَظّا

يَتَشَكّى فَظاظَةً مِن حَياةٍ

وَأَظُنُّ الحِمامَ مِنها أَفَظّا

لِيَخَف صاحِبُ الدِيانَةِ وَالصَو

نِ مَقالاً مِن جاهِلٍ يَتَحَظّى

يَسبُكُ الصائِغُ الزُجاجَ وَلا يَس

تَطيعُ سَبكاً لِلدُرِّ إِن يَتَشَظّى

يَتَلَظّى الفَتى وَكَم شَبَّتِ الشَع

رى وَقوداً في حِندِسٍ يَتَلَظّى

كَيفَ لي أَن أَكونَ في رَأسِ شَمّا

ءَ وَأَرعى في الوَحشِ آساً وَمَظّا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات