إيها إليك أخي إيها

ديوان أبو العتاهية

إيهاً إِلَيكَ أُخَيَّ إيها

تَبلى وَقَد أَحدَثتَ تيها

وَلَرُبَّ صَيلَمِ لَفظَةٍ

عَلِقَت بِها أُذُنٌ تَعيها

وَلَيَبعُدَنَّ مِنَ الحَلي

مِ الحِلمُ إِن مارى السَفيها

إِسلَم هُديتَ وَكُن بِنَف

سِكَ عالِماً طَبّاً فَقيها

وَإِذا حَسَدتَ عَلى التُقى

قَوماً فَكُن بِهِمُ شَبيها

كَم شَهوَةٍ لِفَسادِ دي

نِكَ قَد رَأَيتُكَ تَشتَهيها

يا بائِعَ الدُنيا بِها

طَوراً وَطَوراً يَشتَريها

أَمّا رَحى الدُنيا فَدا

إِرَةٌ تَدورُ عَلى بَنيها

وَلَعَلَّ لاحِظَ لَحظَةٍ

سَيَموتُ في أُخرى تَليها

إِن كُنتَ توقِنُ أَنَّ دا

راً غَيرَ دارٍ أَنتَ فيها

يَبقى السُرورُ بِها وَتَب

قى المَكرُماتِ لِساكِنيها

فَاعمَل لَها مُتَشَمِّراً

إِن كُنتَ مِمَّن يَبتَغيها

لا خَيرَ في الدُنيا لِمُغ

تَرٍّ بِها لا يَتَّقيها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العتاهية، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات