إياك والأيمان تلقي بها

ديوان أبو العلاء المعري

إِيّاكَ وَالأَيمانَ تُلقي بِها

فَإِنَّها مُحرِجَةٌ مُكفِرَه

وَذِمَّةُ المُؤمِنِ مَخفورَةٌ

بِالدينِ لا تَدنو لَها مُخفِرَه

عيسٌ تُباري جُدلَها بِالفَتى

فَجُد لَها يارَبُّ بِالمَغفِرَه

أَقفَرَ في المَطعَمِ رُكبانُها

وَالقَومُ بِالدَوِّيَّةِ المُقفِرَه

ما حاوَلوا عَفوَكَ لا غَيرَهُ

مِن وَلَدٍ تَمنَحُهُ أَو فِرَه

كَم جاوَزوا مِن حِندِسٍ مُظلِمٍ

لِيَبلُغوا رَحمَتَكَ المُسفِرَه

ما الغَفرُ في أَنجُمِهِ آمِنُ ال

أَقدارِ بَلهُ الغُفرَ وَالمُغفِرَه

أَيُلحِدُ الشَيخُ وَمَلحودُهُ

قَد آنَ للحافِرِ أَن يَحفِرَه

بَيني وَبَينَ البَعثِ طولُ البِلى

وَمَن لِهَذي النَفسِ أَن تَطفِرَه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة المضيرية

”” حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: كُنْتُ بِالبَصْرَةِ، وَمَعِي أَبُو الفَتْحِ الإِسْكَنْدَرِيُّ رَجُلُ الفَصَاحَةِ يَدْعُوهَا فَتُجِيبُهُ، وَالبَلاغَةِ يَأَمُرُهَا فَتُطِيعُهُ، وَحَضَرْنَا مَعْهُ دَعْوَةَ بَعْضِ التُّجَّارِ، فَقُدِمَتْ…

تعليقات