إن يهدم الصد من جسمي معالفه

ديوان الجاحظ

إِن يَهدُمَ الصَدُّ مِن جِسمي مَعالِفَه

فَإِنَّ قَلبي بَقَت الوَجدِ مَعمور

إِنّي اِمرُؤٌ في وُثاقِ الحُبِّ يَكبَحَهُ

لَجامَ هَجرُ عَلى الأَسقامِ مَعذور

أَنَل خَليلَكَ نَيلاً مِن وِصالَكَ أَو

حُسنُ الرِقادِ فَإِنَّ النَومَ مَأسور

أَصابَ حَبلُ شِكالِ الوَصلِ حينَ بَدا

وَمُبضِعُ الصَدِّ في كَفَّيهِ مَشهور

لَبِستَ بِرَقعِ هَجرٍ بَعدَ ذلِكَ في

اِصطَبلِ وُد فَروثُ الحُبِّ مَنثور

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الجاحظ، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات