إن لم تطيقا يوم رامه

ديوان أسامة بن منقذ

إنْ لَم تُطِيقَا يومَ رَامَه

أن تُسعِدَا فَذَرَا المَلامَهْ

عَنّفْتُمَانِي أنْ مَررْ

تُ بِمنْزلٍ أقْضِي ذِمَامَهْ

هو منزلُ الأحبابِ لم

يدعَ البِلَى إلاّ رِمَامَهْ

وعليَّ حقٌّ أن تُصا

فِحُ سُحبُ أجْفانِي رَغَامَهْ

وأبِيكُما لأُرَوِّيَنْ

نَ ولَو بِسَحِّ دَمٍ أُوَامَهْ

ما الدّمعُ للأطْلاَلِ لَ

كِنْ أهلُها أجرَوْا سِجَامَهْ

فإلاَمَ لومُكُما أفي

رَعْيِ العُهُودِ عليّ آمَهْ

واهاً لقلبٍ لا يفَو

زُ بسَلْوةٍ تَشفي هُيَامَهْ

غَرَضاً لبَينٍ لا يَزا

لُ مُقَرْطِساً فِيه سِهَامَهْ

أبداً يدُ الأيامِ تق

رفُ كلما اندمَلَتِ كِلاَمَهْ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أسامة بن منقذ، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات