إن كنت تقبل مني

ديوان بهاء الدين زهير

إِن كُنتَ تَقبَلُ مِنّي

فَاِرحَل وَفيكَ بَقِيَّه

دَعِ اِنتِظارَكَ قَوماً

لَهُم أُمورٌ بَطِيَّه

وَلا تُقِم في مَكانٍ

وَكُن كَأَنَّكَ حَيَّه

وَلا تَرَ الناسَ إِلّا

عَيناً وَنَفساً أَبِيَّه

وَاِقنَع بِكِسرَةِ خُبزٍ

وَهِمَّةٍ كِسرَوِيَّه

وَلا تَكُن كَعَجوزٍ

مُقيمَةٍ في حَنِيَّه

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان بهاء الدين زهير، شعراء العصر الأيوبي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات