إن شئت أن تحفظي من أنت صاحبة

ديوان أبو العلاء المعري

إِن شِئتِ أَن تَحفَظي مِن أَنتِ صاحِبَةٌ

لَهُ فَلا تَدخُلي في المِصرِ حَمّاما

وَإِن بَدَوتِ فَلا يُؤنِسكِ شَقَةٌ

ضُحىً تُناجينَ سَوّاراً وَزَمّاما

فَكَم عَصَيتُنَّ مِن ناهٍ وَناهِيَةٍ

وَكَم فَضَحتُنَّ أَخوالاً وَأعماما

ما صانَكُنَّ سِوى الأَزواجِ مِن أَحَدٍ

وَأَوَّل الدَهرِ أَعيَيتُنَّ هَمّاما

وَما بَكَيتُ رَميماً وَهيَ نائِيَةٌ

وَإِن عَلِمتُ حِبالَ الوَصلِ أَرماما

إِذا تَوَلَّت عَلى هَجرٍ وَمَقلِيَةٍ

فَلا تَعَرَّضَ لَها في النَومِ إِلماما

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو العلاء المعري، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات