إن زرت خرشنة أسيرا

ديوان أبو فراس الحمداني

إِن زُرتُ خَرشَنَةً أَسيرا

فَلَكَم أَحَطتُ بِها مُغيرا

وَلَقَد رَأَيتُ النارَ تَن

تَهِبُ المَنازِلَ وَالقُصورا

وَلَقَد رَأَيتُ السَبيَ يُج

لَبُ نَحوَنا حُوّاً وَحورا

نَختارُ مِنهُ الغادَةَ ال

حَسناءَ وَالظَبيَ الغَريرا

إِن طالَ لَيلي في ذُرا

كَ فَقَد نَعِمتُ بِهِ قَصيرا

وَلَئِن لَقيتُ الحُزنَ في

كِ فَقَد لَقيتُ بِكِ السُرورا

وَلَئِن رُميتُ بِحادِثٍ

فَلَأُلفِيَنَّ لَهُ صَبورا

صَبراً لَعَلَّ اللَهَ يَف

تَحُ هَذِهِ فَتحاً يَسيرا

مَن كانَ مِثلي لَم يَبِت

إِلّا أَسيراً أَو أَميرا

لَيسَت تَحُلُّ سَراتُنا

إِلّا الصُدورَ أَوِ القُبورا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان أبو فراس الحمداني، شعراء العصر العباسي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات