إن دام هذا التجني منك والغضب

ديوان الشاب الظريف

إِنْ دَامَ هَذا التَّجنِّي مِنْكَ والغَضَبُ

فَلا تَسَلْ عَنْ فُؤَادِي كَيْفَ يَلْتَهِبُ

جَعَلْتَ فَرْطَ غَرامِي فِيكَ لي نَسَباً

فِي الهَجْرِ قُلْ لي فَدتْكَ النَّفسُ ما السَّبَبُ

يا شَعْرَهُ كَمْ دُمُوعٌ فِيكَ أَنْثُرُهَا

وَهَكَذا اللَّيْلُ فيهِ تَظْهَرُ الشُّهبُ

تَراهُ عَيْني فَتُخْفيه مَدامِعُها

كَأَنَّهُ حِين يَبْدُو حِينَ يَحْتَجِبُ

وَمَا بَدا قَطُّ يَوْما وَهُوَ مُقْتَرِبٌ

إِلَّا ومِن دُونِه وَاشٍ وَمُرْتَقِبُ

يا ليلُ مَنْ لِي بِصُبْحٍ بِتُّ أَرْقبُهُ

تَاللَّهِ قَدْ فَنِيَتْ مِنْ دُونِه الحِقَبُ

إِنَّ الَّذينَ فُؤادي في الهَوَى نَهبُوا

لِناظِرَيَّ سُهَادِي في الدُّجَى وَهَبُوا

اللَّه جَارُهُم في أَيَّةٍ سَلَكُوا

إِنْ أَعْتَبُوا عَاشِقاً في الحُبِّ أَو عَتَبُوا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان الشاب الظريف، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

بديع الزمان الهمذاني – المقامة الدينارية

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ هِشامٍ قَالَ: اتَّفَقَ لي نَذْرٌ نَذَرْتُهُ في دِينَارٍ أَتَصَدَّقُ بِهِ عَلى أَشْحَذِ رَجُلٍ بِبَغْدَادَ، وَسَأَلْتُ عَنْهُ، فَدُلِلْتُ عَلى أَبِي الفَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيِّ، فَمضَيْتُ…

تعليقات