إن تك لبنى قد أتى دون قربها

ديوان قيس بن ذريح

إِن تَكُ لُبنى قَد أَتى دونَ قَربِها

حِجابٌ مَنيعٌ ما إِلَيهِ سَبيلُ

فَإِنَّ نَسيمَ الجَوِّ يَجمَعُ بَينَنا

وَنُبصِرُ قَرنَ الشَمسِ حينَ تَزولُ

وَأَرواحُنا بِاللَيلِ في الحَيِّ تَلتَقي

وَنَعلَمُ أَنّا بِالنَهارِ نَقيلُ

وَتَجمَعُنا الأَرضُ القَرارُ وَفَوقَنا

سَماءٌ نَرى فيها النُجومَ تَجولُ

إِلى أَن يَعودَ الدَهرُ سَلماً وَتَنقَضي

تِراتٌ بَغاها عِندَنا وَذُحولُ

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن ذريح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

جدارية لمحمود درويش

هذا هُوَ اسمُكَ / قالتِ امرأةٌ ، وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ… أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي . ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ طُفُولَةٍ أَخرى…

تعليقات