إن الملوك لتعفو عند قدرتها

ديوان صفي الدين الحلي

إِنَّ المُلوكَ لَتَعفو عِندَ قُدرَتِها

لَكِنَّها عَن ثَلاثِ عَفوُها قَبُحا

ذِكرُ الحَريمِ وَكَشفُ السِرِّ مِن ثِقَةٍ

وَالقَدحُ في المُلكِ مِمَّن جَدَّ أَو مَزَحا

وَالعَبدُ لَم يُفشِ أَسرارَ المَليكِ وَلَم

يَذكُر حَريماً وَلا في مُلكِهِ قَدَحا

وَإِنَّما قالَ قَولاً كانَ غايَتَهُ

أَن صَرَّحَ العُذرَ أَو لِلحالِ قَد شَرَحا

فَكَيفَ يَسعى وَسيطُ السوءِ عَنهِ بِما

يُقصيهِ عَنكُم فَيُعطي فَوقَ ما اِقتَرَحا

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان صفي الدين الحلي، شعراء العصر المملوكي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات