إن الخليط تصدعوا أمس

ديوان عمر بن أبي ربيعة

إِنَّ الخَليطَ تَصَدَّعوا أَمسِ

وَتَصَدَّعَت لِفِراقِهِم نَفسي

وَوَجَدتُ وَجداً كانَ أَهوَنُهُ

كَأَشَدِّ وَجدِ الجِنِّ وَالإِنسِ

وَتَشَتُّتَ الأَهواءِ يَخلِجُني

نَحوَ العِراقِ وَمَطلَعِ الشَمسِ

وَهُناكَ فَأتوني بِخَرعَبَةٍ

غَرّاءَ آنِسَةٍ مِنَ اللُعسِ

ما كانَ مِن سَقَمٍ فَكانَ بِنا

وَبِها السَلامُ وَصِحَّةُ النَفسِ

وَتَبيتُ عُوّادي وَقَد يَئِسوا

مِنّي وَأَصبِحُ مِثلَ ما أُمسي

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان عمر بن أبي ربيعة، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

تعليقات