إن التي زعمت فؤادك ملها

ديوان قيس بن الملوح

إِنَّ الَّتي زَعَمَت فُؤادَكَ مَلها

خُلِقَت هَواكَ كَما خُلِقتَ هَوىً لَها

فَإِذا وَجَدتُ لَها وَساوِسَ سَلوَةٍ

شَفَعَ الضَميرُ إِلى الفُؤادِ فَسَلَّها

بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ فَصاغَها

بِلَباقَةٍ فَأَدَقَّها وَأَجَلَّها

إِنّي لَأَكتُمُ في الحَشا مِن حُبِّها

وَجداً لَوَ اَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّها

وَيَبيتُ تَحتَ جَوانِحي حُبٌّ لَها

لَو كانَ تَحتَ فِراشِها لَأَقَلَّها

ضَنَّت بِنائِلِها فَقُلتُ لِصاحِبي

ما كانَ أَكثَرَها لَنا وَأَقَلَّها

Recommend0 هل أعجبك؟نشرت في ديوان قيس بن الملوح، شعراء العصر الأموي، قصائد

قد يعجبك أيضاً

إن التي زعمت فؤادك ملها

إِنَّ الَّتي زَعَمَت فُؤادَكَ مَلَّها خُلِقَت هَواكَ كَما خُلِقتَ هَوىً لَها بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ فَصاغَها بِلُبانَةٍ فَأَرَقَّها وَأَجَلَّها حَجَبَت تَحِيَّتَها فَقُلتُ لِصاحِبي ما كانَ أَكثَرَها…

تعليقات